كتبت يا بنات هاذي الرواية في منتديين غيركم إنشاء الله تعجبكم ........................
تره يا بنوتات صعب إنه الواحد يكتب رواية هاذي الرواية آنه كاتبتهه معناته من تأليفي فهي يمكن ممله شوي
بس إهي شريحة من الحياة يعني صداقة او مشاعر
نبدأ:
الفصل الأول فراق الأحبة :
طفلي إستمع بعناية قد يبدو الأمل بالمستقبل معدوما لكن آمن بقلبك أن المستقبل أكثر إشراقا فالقدر يخبأ لنا ما كنا لا نتوقعه أبدا
مرت العديد من السنوات و جناح السعادة قد كسرفي هذا الزمان لم يعد لنا غير الترحال لأي مكان المهم الإنتهاء من المعاناة كان الوداع حميميا في البداية فقد كانت يسيشي واقفة أمام البحر تنضر للغروب لآخر مرة في اليابان فهي سترحل من البلاد باحثة عن مستقبل أفضل بعيدا نحو بلاد أجنبية كان عليها توديع الأحبة و الأقرباء و يجب أن لا تنسى الأصدقاء لكن القلب لا يسمح بالوداع أما الغروب فكان يملأ نفس يسيشي سعادة سعادة محزنه كانت الدموع لا تلبث أن تجف حتى تنطحها أخرى فجأة توقفت سيارة أجرة أمام الشاطئ تنزل منها صديقة العمر ......................
بدا الأمر ليسيشي غير متوقعا فهي كانت ستسافر بعد ساعات قليلة بدا وجه مانامي حزينا فقد كانت وجنتاها محمرتان بشدة و عيناها قارب لونها أن يكون بحمرة الدم بدا اللقاء حميميا للغاية تعجز الكلمات عن وصفه أما عيني يسيشي فقد بدتا لا تختلفان كثيرا عن عينا مانامي أحتضنت كل منهما الأخرا و بدأ بالبكاء بشدة فهما لم تفترقا مرة بحياتهما جلست الإثنتان فوق سياج الفاصل بين اليابسة و البحر و بدأتا بتذكر الماضي الجميل قبل لحضة الفراق بدا ذالك مستحيلا فالحديث عن ذكريات سبعة عشر عاما في ساعة واحد صعبا فعلا فكل منهما لا تستطيع أبدا أن تتذكر شيئا فذالك سيجعلهما تبكيان ثانية ياله من يوم صعب عليهما لم يلبثا في الكلام حتى ظهر هيساكي من ورائهما ليقول هل نسيتماني و هكذا إجتمع أصدقاء الطفولة الثلاثة كان حال هيساكي الأفضل من بينهما لكنه لم يستطع إخفاء مشاعرة أبدا فقد كان حزينا جدا لأنه سيفتقد صديقة الطفولة فقد كانوا لا يفترقون أبدا لكنه أخرج من جيبه ثلاثة أساور مصنوعة من الصوف كان قد إرتدى واحدة و يسيشي و احدة و مانامي واحدة كانت تلك الأساور دليلا على الصداقة الخالدة بين هؤلاء الثلاثة حانت لحضة الفراق إنطلقت يسيشي داخل إحدى سيارات الأجره متجهة نحو المطار تاركتا صديقيها ورائها ......................................
الفصل الثاني الألم الخفي :
مرت الأسابيع و الأيام على ذالك اليوم و حال يسيشي لم تتغير أصبحت و كأنها أميرة الجليد كانت عندما تذهب للكلية تحاول أن تبدو و كأنها مرحة رغم ما في قلبها من أحزان و استمرت على هذه مرت سنة كاملة على الفراق و مازالت يسيشي على نفس الحال رأت إحدى الفتيات اللواتي تزاملهن يسيشي حال يسيشي فسألتها لما هي هاكذا فتاة إنطوائية لا تتكلم مع احد لم ترد يسيشي بل واصلت طريقها نحو السكن الطلابي عندما وصلت يسيشي نظرت ورائها و إذا بها ترى الفتاة ما زالت تلحق بها فقررت يسيشي ان ترد عليها و اخيرا وصلت الفتاة فبادرت يسيشي بالكلام وهي قائلة ما هو اسمكي يا عزيزتي لم تلحقين بي فردت قائلة مرحبا انا اسمي هارونو ميسكو الحق بكي لأني لاحضت انكي حزينة جدا لا تبدو عليكي السعادة ابدا فردت يسيشي اهذا هو السبب الوحيد الذي جعلكي تلحقين بي ياله من سبب تافه و ثانيا ما الذي يهمكي إن كنت سعيدة أو حزينة ها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فردت أريد فقط أن تبدو الإبتسامة على وجهكي فهي جميلة فقالت يسيشي : تفضلي ادخلي إلى شقتي سوف أخبركي.....................
دخلت هارونو مع يسيشي إلى الشقة ثم جلستا بدأتن يسيشي بسرد الحكاية فقالت لها هارونو أهاذا هو سببكي سببكي تافه فردت يسيشي بصوت غاضب ماذا تقولين هل تضنين أن فراق الأصدقاء أمر سهل لتقولي هذا فردت هارونو بنمرة ساخرة نعم انت فتاة غريبة الأطوار فردت يسيشي و هي تضحك و قد بدا الحزن على وجهها أنت فتاة مدعية أنتي فعلا لا تشعرين بآلام الآخرين و سرعانما ما انقلبت الضحكة الساخرة إلى بكاء و نحيب شديدين و كأنها بركان انفجر فجأة ثم قالت هارونو : لم اكن ادعي التعاطف معكي لكني افقط أسخر من موقفكي هذا فردت يسيشي بصوت منتحب كسير ماذا لماذا أنتي هكذا ؟
فردت هارونو : ببساطة انتي فتاة مثيرة للشفقة كان بإمكانكي مصادقة أشخاص آخرين أو التواصل مع أصدقائك عندها فقط توقفت يسيشي عن النحيب و البكاء ........................